يوم الحسرة
يوم الحسرة
السلام عليكم: الآية اليوم هي الآية التاسعة والثلاثون من سورة مريم وهي قوله تعالى: |
وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ(سورة مريم: الآية 39)
أمَّا الحديث: فقد أخرج الإمام البخاري في صحيحه: |
{ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يُؤْتَى بِالْمَوْتِ كَهَيْئَةِ كَبْشٍ أَمْلَحَ فَيُنَادِي مُنَادٍ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، ثُمَّ يُنَادِي يَا أَهْلَ النَّارِ فَيَشْرَئِبُّونَ وَيَنْظُرُونَ فَيَقُولُ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، هَذَا الْمَوْتُ، وَكُلُّهُمْ قَدْ رَآهُ، فَيُذْبَحُ، ثُمَّ يَقُولُ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، وَيَا أَهْلَ النَّارِ خُلُودٌ فَلَا مَوْتَ، ثُمَّ قَرَأَ: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ} وَهَؤُلَاءِ فِي غَفْلَةٍ أَهْلُ الدُّنْيَا {وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ} }
(رواه البخاري)
الخسارة الكبرى تكون يوم القيامة
الحسرات في الدنيا
|
قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ ۚ كَلَّا(سورة المؤمنون: الآية 99-100)
يوم الحساب هو يوم الحسرة
الخسارة الكبرى خسارة الآخرة
|
يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ(سورة الروم: الآية 7)
فعندما يكتشف هذا البعيد عن الله يوم القيامة بأنه قد خسر الآخرة يندم أشدَّ الندم، ولاتَ ساعةَ مَنْدَمٍ. |
نَدِمَ البُغاة ولاتَ ساعةَ مَنْدَم والبغيُ مَرْتَعُ مُبْتَغيهِ وخيمُ{ المهلهل بن مالك الكناني }
من هنا فقد تكلم النبي صلى الله عليه وسلم عن مشهدٍ من مشاهد يوم القيامة حينما يُذبح الموت، فقد انتهى الموت، هو خلود، إما في جنةٍ يدوم نعيمها أو في نارٍ لا ينفد عذابها، أجارنا الله وإياكم منها. |
إلى الملتقى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |