لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ فلَكَ الحمد
لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ فلَكَ الحمد
السلام عليكم: الآية اليوم هي الآية الثالثة عشرة من سورة الرحمن وهي قوله تعالى: |
فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ(سورة الرحمن: الآية 13)
وقد تكررت هذه الآية بعد ذلك في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}. |
وأما الحديث: فقد أخرج الترمذي في سننه بسندٍ حسن: |
{ يقولُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضِي اللهُ عَنهما: خرجَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ على أَصحابِهِ، فقرأَ عليهم سورةَ الرَّحمنِ من أوَّلِها إلى آخرِها، فسَكَتوا فقالَ: لقد قرأتُها على الجنِّ ليلةَ الجنِّ فَكانوا أحسَنَ مردودًا منكم، كنتُ كلَّما أتيتُ على قولِهِ: (فَبِأيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) قالوا: لا بشَيءٍ من نِعَمِكَ ربَّنا نُكَذِّبُ فلَكَ الحمدُ }
(أخرجه الترمذي)
أيها الإخوة: أما التعقيب والعبرة مما تلونا وقرأنا فهو: كما قلت لكم هذه الآية (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) جاءت في سورة الرحمن إحدى وثلاثين مرة، وكأن الله تعالى يسأل الثقلين الإنس والجن (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ). |
نعم الله عز وجل
آلاء الله: هي نعمه، كما جاء في الحديث، ونِعَمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لا تعد ولا تحصى قال تعالى: |
وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا(سورة النحل: الآية 18)
آلاء الله هي نعمه
|
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً(سورة لقمان: الآية 20)
النعم الظاهرة
الانشغال بنعم الدنيا
|
النعم الباطنة
النعم الباطنة قد تكون من المصائب
|
إلى الملتقى أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |