المدرسة العقلانية في الدين
المدرسة العقلانية في الدين
المدرسة العقلانية :
المدرسة العقلانية هي توجهٌ فكريٌ
|
أبرز معالم المدرسة العقلانية :
رد السنة النبوية كلياً أو جزئياً
|
المعلم الثاني من معالم هذه المدرسة- المدرسة العقلانية- هو التوسع في تفسير القرآن الكريم، وفهم نصوصه أحياناً بغير ضوابط لغوية، وأحياناً بغير ضوابط أصولية، وأحياناً بغير ضوابط من فهم النبي صلى الله عليه وسلم، وسلف هذه الأمة للنص القرآني. |
الأمر الثالث: من معالم هذه المدرسة هو إنكارٌ الاجماع أو رده، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: |
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَجْمَعُ أُمَّتِي عَلَى ضَلَالَةٍ، وَيَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ }
(رواه الترمذي)
الاستجابة لضغوطات الواقع
من معالم هذه المدرسة أيضاً الاستجابة لضغوطات الواقع، فيأتون إلى نصوصٍ شرعيةٍ، اتفق العلماء عليها أو إلى أحكام لا مواربة فيها كتحريم الربا مثلاً، فيحللونه تحت مسمى ضغوطات الواقع أو فقه الواقع. أيضاً من معالم هذه المدرسة، المدرسة العقلية: الميل إلى تضييق نطاق الغيبيات، فهم لا يؤمنون بالغيب كما ينبغي، مع أن الله تعالى عندما وصف المؤمنين بدأ بوصفهم فقال: |
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ(سورة البقرة:الآية 3)
فالإيمان بالغيب إنما هو جزءٌ أساسيٌ ومهمٌ جداً في حياة المؤمن. |
مهمة العقل في الدين :
للعقل مهمةٌ ينبغي ألا يخرج عنها
|
قَالَ سَآوِي إِلَىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ۚ قَالَ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَ ۚ وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكَانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ(سورة هود:الآية 43)
فكل من عارض بعقله نصوص الشرع من القرآن الكريم والسنة الصحيحة فإنه سيغرق لا محالة في ظلمات بحور الأهواء والبدع، ومن تعود معارضة الشرع بعقله لم يستقر في قلبه إيمان، وعندما نعارض الشرع بعقولنا فإننا ندعو ونقول: اللهم أصلح لنا ديننا. |
إلى الملتقى أستودعكم الله. |