تاملات في : إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
تاملات في : إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا
المذيع :
خواطر إيمانية ، ونافذة من الأمل من خلال التأمل في هذه الآية الكريم : |
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(سورة الشرح : الآية 5)
نستمع إلى هذه التأملات من الدكتور بلال نور الدين من سورية ، مُعد ومقدم برامج إذاعية وتلفزيونية ، ودكتوراه في الفقه المقارن ، المشرف العلمي على موقع وأعمال الدكتور محمد راتب النابلسي، تفضل دكتور. |
الدكتور بلال نور الدين :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أخوتي مستمعي إذاعة القرآن الكريم من نابلس والإذاعات المشاركة في هذا البث الموحد أسعد الله أوقاتكم بالخير واليمن والبركات والطاعات ، يقول تعالى في كتابه الكريم : |
فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا(سورة الشرح : الآية 5-6)
بذور اليُسْرِ موجودةٌ في الْعُسْرِ نفسه
(إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ) وليس بعد (الْعُسْرِ) وفي هذا إشارةٌ لطيفة إلى أن بذور اليُسْرِ موجودةٌ في الْعُسْرِ نفسه ، فلابد أن يأتي اليسر ، ولابد أن يأتي الفرج ، إن السوداوية واليأس والقنوط والإحباط ليس من الإيمان في شيء ، قال تعالى : |
إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ(سورة يوسف: الآية 87)
اليأس ليس من الإيمان في شيء
|
إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ(سورة المعارج: الآية 19-20-21-22)
الصلة بالله تقوِّي المؤمن
|
الأخذ بالأسباب والالتزام بالتعليمات
ضرورة الأخذ بالأسباب
|
{ يَقولُ أبو هُريرةَ رَضِي اللهُ عنه : كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يُعجبُهُ الفَألُ الحسَنُ، ويَكْرَهُ الطِّيرةَ }
(أخرجه ابن ماجه بسند صحيح)
الفرج والنصر يكون بعد الامتحان
|