• الحلقة الثلاثون
  • 2024-04-09

وسوف تسألون

القرآن ذكر لنبينا ولنا يرفع شأننا ويعطينا كرامتنا وعزتنا وفيه ما يذكرنا بالخير ويدفعنا إليه وما يرهبنا من الشر وينهانا عنه.
يذكرنا بنعيم الجنة ويرسم لنا الطريق للوصول إليه ويحذرنا النار وينهانا عما يوصل إليها.
هو ذكر لنا إذ فيه صفات المؤمنين وصفات الكافرين وصفات المنافقين، فيه ذكر الفائزين وذكر الخاسرين والأخسرين.
وسوف نسأل عن هذه النعمة نعمة الذكر نعمة القرآن يوم القيامة هل شكرناها، وهل عملنا بما فيها.
إته دستور حياتنا وهو حجة لنا أو علينا، فما دامت الأسئلة يوم القيامة منه وعنه فلنستمسك بما أوحي إلى نبينا ولنعمل بما فيه لعل القرآن يكون لنا شفيعاً بين يدي خالقنا.

فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (43) وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (44)
(سورة الزخرف)