• الحلقة الثالثة
  • 2024-03-13

المفلحون

من المفلح في دنيا الناس؟ لعله من جمع مالاً وفيراً أو أسس شركة ضخمة أو حاز منصباً مهماً.
أما المفلحون عند الله فهم أولئك الذين عرفوا سر وجودهم وغاية وجودهم فعملوا لسعادتهم الأبدية وسخروا كل نجاح في الدنيا لخدمة أخراهم.
آمنوا بالغيب ولم يكتفوا بعالم الشهادة فأقاموا الصلاة وأنفقوا من رزق الله، كانت حركتهم في الحياة نحو الخالق صلة وإيماناً ونحو المخلوق عطاء وإحساناً، وجعلوا كلام الله منهج حياتهم، والآخرة لا تفارق تفكيرهم لحظة وذاك هو الفلاح.

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ (3) وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) أُولَٰئِكَ عَلَىٰ هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5)
(سورة البقرة)