• الحلقة الرابعة
  • 2024-03-14

الآمنون

من الآمن عند الله تعالى؟
إنه ذاك المؤمن الموحد الذي لم يخالط إيمانه شك ولا شرك ، وحده يحيا آمناً مهما تكن الظروف حوله
هو آمن في كوخه البسيط، وآمن ولو كان في سجنه لأنه مع الله يعمل لوجه واحد لا تتشعب به الهموم ولا يسعى إلا لرضا مولاه فيحيا في سلام مع ذاته ومع الكون من حوله ينتظر موعود الله تعالى، لئن أحياه الله فهو يحيا في سبيل الله ولئن قبضه إليه فقد وصل إلى غايته ومبتغاه.

وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُم بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا ۚ فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ ۖ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (81) الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ (82)
(سورة الأنعام)