الأخسرون أعمالاً
الأخسرون أعمالاً
الأخسرون أعمالاً ليسوا أولئك الذين دخلوا تجارة فلم يربحوا ولا أولئك الذين سافروا سفراً فلم يوفقوا! |
الأخسرون أعمالاً هم أولئك الذين كانت حركتهم في الدنيا وبالاً عليهم لم تؤد بهم إلى الصراط المستقيم ولم تحقق لهم غاية وكانوا في غفلة عن ربهم وعن علة وجودهم إلى درجة أنهم يظنون أن أعمالهم حسنة وأن ثناء الناس عليهم رغم ضلالهم يجعلهم على حق، ثم كانت الصاعقة عند الموت إذ علموا أنهم في ضلال مبين وأن الوقت قد فات وأن ساعة الحساب قد دقت. |
قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)(سورة الكهف)