الثبات على مبادئ الدين وثوابته
الثبات على مبادئ الدين وثوابته
السلام عليكم: يقول تعالى: |
وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ۖ وَإِذًا لَّاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74)إِذًا لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا(سورة الإسراء:الآية 73-74-75)
أحب الخلق إلى الخالق
|
{ عن أنس رضي الله عنه، كان يدعو فيقول:اللهم يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثبت قلوبَنا عَلَى دِينِكَ }
(رواه الترمذي)
نماذج للثبات على الدين
الثبات في عهد السلف
|
لا يغيب عنكم قصة ماشطة بنت فرعون التي أحرق فرعون أبناءها أمامها وهي تنظر إليهم حتى أخذ الرضيع من بين يديها وألقاه في القِدر في زيتٍ يغلي وهو يسألها من ربك؟ فتقول: ربي وربك الله، هذا ثبات. |
لا يغيب عنكم خُبيب بن عَدي، وقد وضع في ظاهر مكة على خشبةِ الصلب ليُصلب، وهو يُقال له: أتحب أن يكون محمدٌ مكانك وأنت ناجٍ، لعلهم يعبثون بدينه، بثوابته، بمبادئه، لعله يتنازل قليلاً، وهو يقول: والله ما أحب أن أكون آمناً وادعاً في أهلي، وأن محمداً يوخزُ بشوكة، هذا ثباتٌ على الدين. |
الثبات على المبادئ في واقعنا الحالي
الثبات في زمن المتغيرات صعبٌ لكنه ممكن
|