المصحف الإلكتروني
المصحف الإلكتروني
أخي الحبيب: هذه همسة محب فاسمعها مني: للمصحف الورقي أحكام خاصة: |
1- لا يجوز للمحدث حدثاً أصغر مس المصحف، وهذا ما عليه جمهور الفقهاء والحدث الأصغر هو ما يتطلب الوضوء كخروج شيء من السبيلين أو النوم. |
2- لا يجوز للمحدث حدثاً أكبر مس المصحف، كالجنب والحائض والنفساء ، والحدث الأكبر يوجب الغسل. |
3- يحرم وقيل يكره إدخال المصحف إلى بيت الخلاء، تعظيماً لشأن المصحف وصيانة له. |
4- يجوز القراءة من المصحف أثناء الصلاة في الفرض والنافلة وهذا مذهب الشافعية، وذهب بعض الفقهاء إلى الجواز في النافلة كقيام الليل في رمضان دون الفريضة. |
ولكن هل للمصحف الإلكتروني جميع أحكام المصحف الورقي: |
1- حكم المصحف الإلكتروني كحكم المصحف الورقي في ترتّب الثواب على القراءة إذ يحصل في كليهما قراءة المسلم للقرآن الكريم ويُرجى له الثواب الذي ورد في الأحاديث الصحيحة كقوله صلى الله عليه وسلم: |
{ مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ، وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ }
(أخرجه الترمذي)
2- يجوز القراءة من المصحف الإلكتروني للمحدث حدثاً أصغر دون وضوء. |
3- يجوز للحائض والنفساء على قول فقهاء المالكية القراءة من المصحف دون لمسه وبالتالي فيجوز لهما القراءة من مصحف الجوال. |
4- لو دخل المرء إلى بيت الخلاء وفي جيبه أو في يده هاتفه النقال وفي الهاتف تطبيق للقرآن الكريم فلا حرج في ذلك ما دام التطبيق مغلقاً والآيات لا تظهر على شاشة الجهاز أما إن كان الهاتف مفعلاً والآيات تظهر فلا ينبغي أن يدخل به بيت الخلاء بل يغلقه قبل الدخول. |