المرأة والجوال
المرأة والجوال
الحديث في هذه الحلقة موجه للنساء عموماً ولا يخلو ما فيه من نفع للرجال. |
بعض الأحكام الخاصة بالنساء
الأصل أن المرأة في مرتبة واحدة مع الرجل من حيث التكليف والتشريف والمسؤولية، فمعظم التكاليف الشرعية مشتركة بين الرجال والنساء إلا أن الله تعالى فضل الرجال ببعض التكاليف كصلاة الجماعة، وفضل النساء ببعض التكاليف كالحجاب، هذه بعض الأحكام الخاصة بالنساء: |
1- تصوير النساء
تقوم بعض النساء بتصوير أنفسهن وصويحباتهن كما يقوم بعض الرجال بتصوير محارمهم من النساء على جوالاتهم، وقد يقع الجوال في يد صديق أو قريب بحسن نية أو بسوء نية فيقع المحذور وقد يضيع الجوال ويقع في يد إنسان لا يخاف الله تعالى والأمر أسوأ. |
من هنا وجب التنبه إلى عدم تصوير النساء بالجوال خشية أن يطلع على عورات النساء من لا يجوز له الاطلاع، وإن تم التصوير فيجب نقل الصور فوراً إلى مكان آمن بحيث لا يطلع عليه أحد لا يجوز له الاطلاع، يقول صلى الله عليه وسلم: |
{ دع ما يَريبكَ إلى ما لا يَريبُكَ }
(أخرجه الترمذي)
ينبغي في حفلات الأعراس والمناسبات أن ينتبه أهل الحفل إلى عدم استخدام المدعوات للكاميرات في الحفل فربما تقوم امرأة وتصور النساء وهن بأبهى زينة، ومرة ثانية أقول: إما بحسن نية أو بسوء نية |
2- الانتباه إلى عدم الخضوع بالقول
من الأحكام الخاصة بالمرأة أثناء حديثها مع الرجال الأجانب على وسائل التواصل الانتباه إلى عدم الخضوع بالقول، قال تعالى : |
يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32)(سورة الاحزاب)
وأن يكون الكلام في حدود الحاجة بما يدل على حياء المرأة وحشمتها فمن شأن المرأة الستر والحياء، وهذه ليست قيوداً لحريتها ولكنها أوامر إلهية لضمان سلامتها. |