سالم بن عبد الله
- الحلقة التاسعة والعشرون
- 2016-06-27
سالم بن عبد الله
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، اللهم صلِّ وسلِّم وبارك عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ.
موقف سالم بن عبد الله مع الخليفة
الخجل من سؤال غير الله
|
ما أعزكم آل الخطاب بالزهد والتقى! وما أغناكم بالله جل وعز بارك الله عليكم من آل بيتٍ{ سالم بن عبدالله-حفيد الفاروق }
المسارعة إلى باب الله تعالى
هذا هو الموقف، وأما العبرة: فنستنبطها من قول سالم للخليفة: والله إني لأستحي أن اكون في بيت الله ثم أسأل أحداً غيره، يقضي الواحد مِنّا نهاره بحثاً عن الحلول عند المخلوقين مثله، فإذا جنَّ عليه الليل نام ملء جفونه ناسياً أن له رباً كريماً ينتظر مسألته ليقضيها له، ثم يستيقظ صباحاً ليعاود الكرَّة طالباً حاجته ممن لا يملكها، وفي الحديث الشريف: |
{ يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إلى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له مَن يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَن يَسْتَغْفِرُنِي فأغْفِرَ له }
(أخرجه البخاري ومسلم)
ما طلب منك أن تدعوه إلا ليجيبك
|
أيها الإخوة الكرام أيتها الأخوات الكريمات: إلى أن ألتقيكم في موقفٍ جديد وعبرةٍ جديدة أستودعكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |