الحكمة من أمية النبي ﷺ

  • 2020-02-16

الحكمة من أمية النبي ﷺ


سؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هناك إحدى زميلاتي من جنسية أجنبية وغير مسلمة سألت سؤال التالي ولم أعرف إجابته:
بما أن الله علم سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم البيان وأنزل عليه القرآن لماذا كان النبي أمي؟ وبقي أميا واستعان بمن استعان في كتابة القرآن وتواتره فما الحكمة من ذلك؟!.
وجزاكم الله عنا كل خير

الجواب:
بسم الله، والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ،أمّا بعدُ :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
الحكمة ذكرها القرآن فقال:

وَمَا كُنتَ تَتْلُو مِن قَبْلِهِ مِن كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ ۖ إِذًا لَّارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ
(سورة العنكبوت: الآية 48)

فلو كان النبي يقرأ ويكتب لارتاب بعض الناس من دعوته وظنوا ان القرآن من ثقافته أو مما قرأ من ثقافات وتعلم.
والله تعالى أعلم.