حكم الصلاه الجماعية تضرعاً لله

  • 2020-03-13

حكم الصلاه الجماعية تضرعاً لله


سؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماحكم الصلاه الجماعية في وقت واحد في أماكن مختلفة تضرعاً لله وطلباً لرفع البلاء ؟
ولكم جزيل الشكر.

الجواب:
بسم الله، والحمدلله، والصّلاة والسّلام على رسول الله ، أمّا بعدُ :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1. كان من هديه صلى الله عليه وسلم عند الشدائد أن يبادر إلى الصلاة

{ عن حذيفةَ رضي الله عنه قالَ: كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إذا حزبَهُ أمرٌ صلَّى }

[ آخرجه أبو داود بسند حسن ]

ومعنى حزبه أي أهمّه وأحزنه، وهذا مصداق قوله تعالى: { وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ}
2. حث الله تعالى على التعاون على البر والتقوى قال تعالى: { وتعاونوا على البر والتقوى } ولا شك أن الحث على الصلاة والدعوة إليها يدخل في عموم هذا الأمر الإلهي.
3. بناء على ما تقدم لا يوجد ما يمنع شرعاً من تواصي مجموعة من الناس قلت أو كثرت بالفزع والمبادرة إلى الصلاة عند الملمات طلباً للفرج ورفع الغم والهم ، دون ترك الأخذ بالأسباب والسنن الإلهية التي وضعها الله تعالى وأمر بها.
والله تعالى أعلم