حكم الطريقة النقشبندية ؟

  • 2019-03-12

حكم الطريقة النقشبندية ؟


السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ماحكم الطريقة النقشيندية ؟ أنا أعلم أنه لاشريك مع الله، لكنها انتشرت بكثرة في الكثير من الجوامع، وانتشرت البدع، أرجو بيان حكم ذلك !
ولكم جزيل الشكر.

الجواب:
بسم الله و الحمدلله و الصلاة و السلام على رسول الله، أما بعد :
أولاً: الأصل أن نرتضي اسم الإسلام فقط فهو الاسم الذي يجمعنا جميعاً بعيداً عن الطرق وعن المسميات الأخرى التي تفرقنا، قال تعالى: {هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ} الحج
ثانياً: كل اتجاهٍ يخالف كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فهو مردود قال صلى الله عليه وسلم: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد) ( متفق عليه)
ثالثاً: ليس في الإسلام واسطةٌ بين العبد وربه قال تعالى:{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}[البقرة: 186].
فالمسلم لا ينبغي له أن يتخذ واسطةً بينه وبين ربه بل ينبغي له أن يحسن التوجه إلى الله تعالى فوراً، وأما الشيخ أو العالم الرباني فعلى العين والرأس وتقديره واجب دون اعتقاد عصمته، فهو يدله على الله ويعرفه بمنهج الله ورسوله، وهنا تنتهي مهمة الشيخ وتبقى مهمة المسلم أن يحسن التوجه إلى الله تعالى دون أي واسطة .
والله تعالى أعلم.