التهاون بصلاة الفجر بسبب السهر

  • 2022-03-07

التهاون بصلاة الفجر بسبب السهر


سؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة وعندي خمسة أولاد وزوجي يحب سهر الليل والاستيقاظ متأخراً وأنا أعاني من ألم العظام والدسك والقلق، أتالم كثيراً حتى أغفو ومسؤلياتي كثيرة بين البيت والأولاد طول النهار داخل البيت وخارجه، وزوجي عمله حر ليس من الضروري سهره إلا انه لا يحب النوم إلا بعد الثانية ليلاً على الأقل، وفي هذا الوقت يطلب حاجته ويريدني بكامل نشاطي وأنا في هذا الوقت بالتأكيد انتهيت وأنا أنام باكراً بنية القيام وصلاة الفجر، وإذا تغاضيت عن تعبي وسايرته أخسر القيام والفجر وإن استيقظت لا أعي من صلاتي شيئاً من شدة التعب والقلق.
هل تلعنني الملائكة إن تمنعت وخاصة أنا هذا فوق طاقتي في هذا الوقت المتأخر وعلماً بأنني أحتاجه كثيراً ولا أجده بجانبي فلم تبقى عندي أي رغبة، أفيدوني جزاكم الله خيراً.

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين وبعد.
الأخ الكريم / الأخت الكريمة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إجابة على سؤالكم، نفيدكم بما يلي:
صلاة الفجر لا مناص منها، أما القيام فيمكن تركه من أجل حق زوجك ولك أجر القيام إن شاء الله.
على كل يمكن التفاهم مع زوجك ولا أعتقد أنه يريدك كل يوم ليلاً.
والله تعالى أعلم.