كيف نفهم الآية 22 من سورة الحديد؟

  • 2025-12-26
  • سورية - دمشق
  • مسجد عبد الغني النابلسي

كيف نفهم الآية 22 من سورة الحديد؟

يقول تعالى:

مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(22)
(سورة الحديد)

كيف نفهم العلاقة بين صدر الآية السابقة وبين ختامها بمعنى كيف نفهم قوله تعالى: (إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)؟
أنا لا أرى تناقضاً (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) بعض العلماء قالوا: من قبل أن نبرأ المُصيبة، قضيناها، قضاء الله فيها، والبعض قال: من قبل أن نبرأ النفس، قضى الله تعالى شيئاً (إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) بمعنى أنَّ هذا الأمر يسيرٌ على الله، هيِّن، ليس صعباً على الله عزَّ وجل، فما وجدت تناقضاً.