هداية الآخرة 2
هداية الآخرة 2
مقدم اللقاء:
الحقيقة دكتور هناك وقفة مهمة في ذلك، هداية الآخرة يعني ما بين الهداية إلى الطيب من القول، وهُدوا إلى الصراط المستقيم، والهداية الأخرى إلى نار جهنم والعياذ بالله، وكأن النتيجة سيدي يعني تأتي لما بذلته أنت في البداية، أي طريق اخترت في البداية، هذه الإشارة مهمة حقيقة. |
الدكتور بلال نور الدين:
النتائج متوافقة مع المقدمات
|
مقدم اللقاء:
نريد التوضيح، الآخرة لبلوى الدنيا عوضاً. |
الدكتور بلال نور الدين:
نحن في دار امتحان
|
الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2)(سورة الملك)
فنحن في ابتلاء، نحن في دار امتحان، لو أن طالباً دخل إلى الجامعة، ثم قال: أريد طلباً واحداً من الجامعة، قيل له ما هو؟ قال: أنا يزعجني الامتحان، أريد الجامعة بلا امتحان، هذا كلام مضحك سخيف، لا يوجد جامعة في الأرض بلا امتحان، بغض النظر عن طبيعة الامتحان، لكن لابد من امتحان، وإلا ما معنى وجود جامعة، وكذلك الإنسان عندما يأتي إلى الدنيا لابد أن يوقن يقيناً أنه في امتحان، فإذا نجح في الامتحان جاء عطاء الآخرة، وإذا رسب في الامتحان جاء جزاء الآخرة وعقاب الآخرة، نسأل الله السلامة، فأنت الذي تنجح أو ترسب والله تعالى هو الذي يكافئك على هذا النجاح. |