إياك نعبد وإياك نستعين
إياك نعبد وإياك نستعين
مقدم اللقاء:
كأني دكتور أتذكر هنا قول الله -عز وجل- في كتابه الكريم في سورة الفاتحة: |
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6)(سورة الفاتحة)
استعانة بالله، طلب الهداية من الله. |
الدكتور بلال نور الدين:
لذلك ورد أنه جُمِع القرآن في الفاتحة، وجُمِعت الفاتحة في ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ ومن هنا ألف ابن القيم كتابه الشهير: "مدارج السالكين في منازل إياك نعبد وإياك نستعين" الاستعانة بالله أصل الهداية، سورة الفاتحة تبدأ بالحمد ووصف الله تعالى بالربوبية، ثم بالملك جل جلاله: |
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4)(سورة الفاتحة)
الموقف العملي بعد كل ذلك، بعد أن عرفته ربه رباً مالكاً ليوم الدين الموقف العملي الطلب ﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾. |