نموذج المستهزئين
نموذج المستهزئين
الإيمان يقين وليس مع الإيمان ريب أو شك، وعبادتنا الله تعالى لا تتعلق بدنيا نصيبها ، بل نعبده جل جلاله ونخشاه بالغيب وننتظر موعوده في الآخرة، نشكر له جل جلاله على نعمة أصابتنا ونصبر عند بلاء ينزل بنا وعيوننا تنظر إلى عظمة الخالق المستحق للعبادة، ونرقب الغيب بالعين الأخرى فليست الدنيا محل ثواب أو عقاب. |
هناك نموذج من الناس لم يدخل إلى عمق الإيمان، يربط دينه بالمتغيرات لا بالثوابت إن ولدت زوجته ذكراً وأنتجت خيله قال هذا دين حسن وإن لم تلد زوجته ذكراً ولم تنتج خيله قال: هذا دين سوء! |
وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ۖ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ ۖ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11)(سورة الحج)