التوحيد
الدين الخالص
لله الدين الخالص :
لله الدين الخالص
|
قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ[ سورة الزمر:11 ]
أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَىٰ إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ[ سورة الزمر:3 ]
عندما لا يكون الدين خالصاً لله يكون النفاق
يا أيها الناس من استطاع منكم أن يؤْثر الله تعالى في كل مقام فليفعل. الدين أيها الأخوة لا يكون إلا خالصاً لله تعالى، و متى شابته شائبة من شوائب الأرض، و إرادةٌ من إرادات النفس، عندها تكون مصائب لا تعد ولا تحصى. حينما يكون الدين خالصاً لله تعالى يحسن التوجه إلى الله، و حينما يكون الدين غير خالصٍ لله يكون النفاق، فيقول الإنسان شيئاً و يفعل شيئاً، أو يقول شيئاً و يعتقد شيئاً آخر، عندها يكون الشرك الأصغر، وهو الرياء، فيزين من صلاته عندما يرى من نظرات الناس له، عندها يكون التضعضع أمام الأغنياء والأقوياء لينال شيئاً من عرض الدنيا، وهو بذلك يخسر خسارة فادحة، ﴿أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ﴾، و إن لم يكن الدين خالصاً لله فإننا ندعو فنقول: اللهم أصلح لنا ديننا. إلى الملتقى أستودعكم الله. والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته |