الحج
كيف نفهم الآية 22 من سورة الحديد؟
يقول تعالى:
مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ(22)(سورة الحديد)
| كيف نفهم العلاقة بين صدر الآية السابقة وبين ختامها بمعنى كيف نفهم قوله تعالى: (إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ)؟ |
| أنا لا أرى تناقضاً (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا) بعض العلماء قالوا: من قبل أن نبرأ المُصيبة، قضيناها، قضاء الله فيها، والبعض قال: من قبل أن نبرأ النفس، قضى الله تعالى شيئاً (إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) بمعنى أنَّ هذا الأمر يسيرٌ على الله، هيِّن، ليس صعباً على الله عزَّ وجل، فما وجدت تناقضاً. |

